الرئيسية 8 حقيبة بوسعادة 8 شخصيات من بلادي 8 في ذكرى وفاة الشيخ العالم أحمد حافظ القاسمي رحمه الله

في ذكرى وفاة الشيخ العالم أحمد حافظ القاسمي رحمه الله

اليوم هو الذكرى الثالثة لوفاة الشيخ العالم أحمد حافظ القاسمي رحمه الله برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته فحياة العلماء غنيمة وموتهم مصيبة يذكرون الغافل ويعلمون الجاهل

وليس من حقوق فقيدنا علينا فقط الترحم عليه بل يجب على كل من صاحبه ومن تعلَّم منه، واستمع إلى خُطبه ومواعظه الوفاء له؛ فالوفاء خُلُق الأتقياء، وتاج الأصفياء، يتمسك به الأوفياء، ويَجحده الجهلاء، يتحلى به الفضلاء والنُّبلاء ، ويتخلى عنه الأغبياء، ومن الوفاء لشيخنا أحمد إحياء ذكراه والإعتراف بفضله وتعريف الأجيال الجديدة بجهده وتضحياته وعطائه

وفى هذا الباب وفقني الله رفقة أخي الكريم الدكتور نجيب بن خيرة فى جهد مشترك تخليد أعمال المرحوم بإعداد كتاب عنوانه الشيخ أحمد حافظ القاسمي فارس المنابر وكافل الأيتام نسأل الله ان يبارك فى جهدنا ويجعله فى صالح أعمالنا الشيخ أحمد كان من المفكرين العظماء قدم للأمة وللوطن خدمات جليلة فكان نموذج مشرف يتطلب منا الإقتداء به وحذو حذوه فى البذل والعطاء ليعود الخير لهذه الأمة ولهذا الوطن العزير وعلينا التحلي بأخلاقه واستكمال أعماله ونشاطاته التى أسسها مثل جمعية كافل لرعاية الأرامل والأيتام التى تحتوي على الكثير من أعمال الخير والبر وهي بحاجة ماسة للمحسنين

وكذلك المدرسة القرٱنية بالمسجد الكبير مسجد الشيخ الابراهيمي التي قد بدأت بها الأشغال بعد توقفها منذ ان غادرها الشيخ الى فرنسا للعلاج ثم الوفاة مدرسة النور مدرسة العلم والتربية وترسيخ الأخلاق الفاضلة كانت حلم المرحوم وقد كافح واجتهد أيم اجتهاد لتجسيدها على أرض الواقع وهي فى انتظار الأوفياء للشيخ ومحبي القرٱن الكريم لإنجازها ونحن نعترف بتقصيرنا الكبير اتجاه شيخنا أثناء حياته فلم نعطه حقه الذى يستحقه ففاتنا الخير الكثير وقد ندمنا حيث لا ينفع الندم فلا ينبغي أن نكرر الخطأ فنفرط فى الوفاء له نسأل الله أن يرزقنا الوفاء له ولمشايخنا وعلمائنا الأحياء منهم والأموات وان يغفر لنا ما مضى ويكرمنا بالإستعانة فيما بقى وان يمن علينا بحسن الخاتمة ولا يحرمنا من النظر إلى وجهه الكريم امين أمين

الحاج المسعود بسكر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*